Ultimate Solution Hub

ما صحة حديث الكلمات الخمس لا إله إلا الل

وفي هذا الحَديثِ يقولُ عبدُ اللهِ بنُ عمرٍو: "ما على الأرضِ أحدٌ"، أي: لا يُوجَدُ على ظَهرِ الأرضِ أحدٌ "يَقولُ" هذا الدُّعاءَ والذِّكرَ، وهو: "لا إلهَ إلَّا اللهُ"، أي: لا مَعبودَ بحقٍّ إلَّا. يخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن أفضل الذكر: "لا إله إلا الله" وفي حديث آخر: "أفضل ما قلت أنا والنبيون قبلي لا إله إلا الله وحده لا شريك له". ولا شك أن هذه الكلمة كلمة عظيمة، قامت بها الأرض.

الحديث المذكور يروي عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال من قال لا إله إلا اللهُ، الله أكبرُ. لا إله إلا اللهُ وحده. لا إله إلا اللهُ، ولا شريك له. لا إله إلا اللهُ، له الملك، وله الحمدُ. لا. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلعلك تقصد اجتماع هذه الكلمات في حديث واحد، وقد جاءت بعض الأحاديث التي جمعت هذه الكلمات الخمس مع الاستغفار؛ منها: ما رواه البخاري، وغيره، عَنْ عُبَادَةَ. حديث (من قال لا إله إلا الله الملك الحق المبين في كل يوم مائة مرة، كان له أمانا من الفقر، ويؤمن من وحشة القبر، واستجلب به الغنى، واستقرع به باب الجنة) لا يصح. قال ابن حبان: فالحديث ليس بثابت عن مالك بن أنس رحمه الله تعالى. شرح وترجمة حديث: الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا موسوعة الأحاديث النبوية.

Comments are closed.